الخلايا الجذعية في علاج امراض الشبكية والعصب البصري

اعداد د. سعيد سلام

استشاري بأمراض القلب

تأثير الخلايا الجذعية في علاج امراض الشبكية و العصب البصري ينطلق من امكانيتها بتعويض الخلايا المتضررة، تحسين تغذية العصب البصري بفضل شبكة الاوعية الدموية الاضافية، تعديل التغذية داخل الخلايا وعمل الانزيمات، تحسين استقلاب البروتينات الصبغية (Chromoproteids) والبروتينات النووية (nucleoproteins)، استبدال المستقبلات العصبية المصابة، الخلايا العقدية ( ganglion ) والخلايا الظهارية الصبغية في الشبكية.

بفضل الخلايا الجذعية يمكن تحقيق تحسن في القوة البصرية، توسيع محيط الرؤية والوصول الى استقرار المرضى لفترة طويلة.

الاستطبابات والنتائج المتوقعة :

1. التهاب الشبكية الصباغي ( Retinitis pigmentosa )

تحسين القوة البصرية وتوسع محيط الرؤية، تباطؤ تطور المرض الى العمى التام، تحول المرض الى استقرار طويل المدة.

2. ضمور العصب البصري الجزئي :

 تحسن القوة البصرية وتوسع محيط الرؤية.

3. ضمور العصب البصري بسبب ارتفاع ضغط العين ( Glaucoma )

في حالات ارتفاع ضغط العين المعاوض، الحفاظ على المستقبلات العصبية وتوسيع محيط الرؤية.

4. التنكس البقعي ( Macular degeneration ) ـ بما فيها شتارغاردت و بيست –

تحسن القوة البصرية وابطاء ملحوظ في تطور سوء الرؤية.

5. اعادة التأهيل بعد العمليات بسبب انفصال الشبكية:

اعادة التوصيل العصبي بين طبقات الشبكية، تحسين التغذية للخلايا العصبية اثناء

وبعد تأثير حقن السيليكون، تفعيل وتنشيط نمو شبكة الاوعية الجديدة لتغذية الشبكية.

6. بقعة فوكس او ضمور فوكس ( في حالات قصر النظر الشديد ):

تحسين الوظيفة البصرية وامتصاص النزوفات القديمة والحديثة.

7. اعتلال الشبكية السكري :

حماية الاوعية الدموية والخلايا العصبية، امتصاص النزوفات في الشبكية. تحسين

وظيفة بطانة الاوعية الدموية, الوقاية من وذمة الشبكية بسبب خروج البلازمات

وتكون الدروز, تراجع احتمالات النزوفات في الجسم الزجاجي للعين.

يتم حقن الخلايا: تحت، خلف وجانب العين، وتحت الملتحمة.

نتائج العلاج: تعتمد بشكل مباشر على مدة الاصابة والمرض وسبب المرض.

 كلما كانت القوة البصرية في البداية افضل كلما كانت النتائج افضل.